الأساطير تصنع نجوميتهم من عشق الجماهير لسيرتهم سواء كانوا داخل ملاعب الساحرة المستديرة أو خارجها، وفي مصر، إن تحدثنا عن الأساطير فحدث ولا حرج إلا أن نجمي الأهلي السابقين لهم سحرهم الخاص مع الجماهير المصرية والأهلاوية على حد خاص.
محمود الخطيب، نائب رئيس الأهلي السابق، ومحمد أبوتريكة، نجم مصر والأحمر السابق، صنعا مجدهما بعرق ومجد وبطولات تحققت وعاشت على مر العصور داخل القلعة الحمراء، ولذا من الطبيعي أن يكونوا محط اهتمام من الجماهير حتى بعد رحيلهما عن الملاعب، فكل مشجع يحلم بأن يكون الثنائي هو النموذج والقدوة التي يفتخر بها دائما.
إلا أن علاقة الثنائي السياسية جعلت هناك بعض الخلافات التي أثرت حولهما.
“بطولات” يُجيب كيف افسدت السياسة علاقة بيبو الماجيكو مع الجماهير..
– نجلة “أحمد موسى” تورط الخطيب:
ظهر نجم مصر السابق ونائب رئيس الأهلي في حفل زفاف نجلة الإعلامي أحمد موسى، منذ أيام، مما أثار حفيظة عدد من الجماهير التي غضبت من وجود الخطيب في هذا الموقف خاصة وأن هناك العديد من مؤيدي النظام السابق تواجد في الحفل.
الخطيب رفض التعليق على هجوم بعض الجماهير عليه بسبب حضوره هذا الحفل، وتحدث الخطيب عبر أحد المقربين منه أنه يرفض الرد على مثل هذه الحملات من التشويه، خاصة أنه يكن التقدير لكل الآراء والانتقادات غير المسيئة.
وشدد أسطورة الأهلي أنه ليس له تعليق على أي تقارير تشير لإساءته للأهلي لمجرد حضوره فرحا، لاسيما وأنه غير مسئول حتى في النادي معتبرها مجرد حملات للتشويه.
– الحجز على أرصدة “أبوتريكة” يُحرجه:
عقب أزمة محمد أبوتريكة الشهيرة، والتي صدر من أجلها حكمًا بالحجز على أرصدته المالية في البنوك، بعد اتهامه بمشاركة أحد أفراد جماعة الإخوان المسلمين، في شركة للسياحة، وهو ما نفاه اللاعب ومن ثم صدر حكمًا بإلغاء الحجز على ارصدته.
الأزمة كانت بمثابة ناقوس خطر هدد مسيرة اللاعب المعشوق من الجماهير، إلا أنه خرج منها بمكسب الحفاظ على نجوميته بعدما تحالفت الجماهير لمساندته ضد كل من هاجمه في هذه الفترة، حتى وصل الأمر إلى مطالبة الأهلي بتعينه في منصب كبير يليق بتاريخه مع القلعة الحمراء.