اعتبر موقع “فافيل” العالمي أن النجم المصري المحترف في صفوف ليفربول الإنجليزي، سيحمل عبئا كبيرا لبلاده أكثر مما سيحمله الأرجنتيني نجم برشلونة “ليونيل ميسي” مع منتخبه في كأس العالم روسيا 2018.
وكان صلاح هو القوة الدافعة وراء عودة الفراعنة إلى كأس العالم مرة أخرى بعد غياب طال 27 عاما، منذ مونديال إيطاليا 1990، ويعد نجم الريدز بمثابة الأمل للشعب المصري ليعود بهم إلى البطولة العالمية حاملا عبئا كبيرا.
تضاعف التوقعات
ومع وضع حدًا للغياب عن كأس العالم، سجل صلاح خمس مرات في تصفيات أفريقيا المؤهلة للمونديال، مع إحرازه هدف الدقيقة 95 من خلال ركلة جزاء في شباك الكونغو، مشعلاً مشاهد الاحتفال في جميع أنحاء البلاد في أكتوبر الماضي.
وبمجرد تسجيله الهدف الثاني في شباك الكونغو والذي أهل المنتخب المصري إلى كأس العالم، حفر صلاح اسمه في سجلات الكرة في شمال أفريقيا، ولكنه مع ذلك أصبح مطالبًا بالتعامل مع الحب الشديد للغاية من جانب الملايين من مواطنيه.
آمال الأمة
وعلى الرغم من قيادة ميسي للأرجنتين للصعود إلى كأس العالم منفردًا تقريبًا، إلا أنه من غير متوقع منه أن يفلق البحر بعصاه مثلما فعل موسى، غير أن البعض في مصر يتوقع المعجزات من محمد صلاح. أما عن عشاق محمد صلاح في ليفربول، فأصبحوا يلقبوه ب”الملك مو” مع حبه إلى حد التقديس.
وبعد أن حطم السجلات في أنفيلد في موسمه الأول، هناك الآن اعتقاد حقيقي بأن مصر يمكن أن تتقدم من مرحلة المجموعات في المونديال إلى الدور ال16.
وتتزايد الرهانات على قدرة الفرعون المصري في الإطاحة بأوروجواي بعد ستة أشهر من الان، حاملا تاج الفخر إلى موطنه، فلديه حقا فرصة نادرة لجعل مواطنيه يد واحدة معا ليحقق ما فشل فيه الكثير من الساسة في الشرق الأوسط مؤخرًا.
ويقول الموقع أن الرياضة لديها قدرة فريدة من نوعها على توحيد الأمة، والأمل لمصر كبير في روسيا. ولكن المشكلة التي تواجه صلاح هو الحجم الكبير للغاية للآمال المعقودة عليه، مما يجعله يحمل مسؤولية كبيرة للغاية.